نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 177
هذا الزمان الذي كنا نحذره ... فيما يحدّث عن كعب ومسعود
إن دام هذا ولم يحدث له غير ... لم يبك ميت ولم يفرح بمولود
وقال المتنبي:
وما الدهر أهل أن يؤمّل عنده ... حياة وأن يشتاق فيه إلى النسل «1»
وقال البستي:
يقولون ذكر المرء يحيا بنسله ... وليس له ذكر إذا لم يكن نسل
فقلت لهم نسلي بدائع حكمتي ... فإنّا فاتنا نسل فإنّا بها نسلو «2»
وقال ابن المعتز:
سكنتك يا دنيا برغمي مكرها ... وما كان لي في ذاك صنع ولا أمر
وجربت حتى قد قتلتك خبرة ... فأنت وعاء حشوه الهم الصرّ
فإن ارتحل يوما أودعك ذميمة ... وما فيك من عودي غراس ولا بذر
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 177