responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 166
هي الضّلع العوجاء لست تقيمها ... ألا إنّ تقويم الضّلوع انكسارها
وتجمع ضعفا واقتدارا على الفتى ... وهذا عجيب ضعفها واقتدارها
وقيل: إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، لأن الله تعالى يقول: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً
«1» . وقال الله: إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
«2» . وقال بعض الحكماء: لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأته إلا بعد موتها.
وقال بعضهم:
إنّ النساء شياطين خلقن لنا ... نعوذ بالله من شرّ الشياطين
فهن أصل البليات التي ظهرت ... بين البريّة في الدّنيا وفي الدّين
وكان المأمون يقول: النساء شرّ كلّهن، ومن شر ما فيهن قلة الاستغناء عنهن «3» .
وقال بعضهم: المرأة الصالحة غلّ قمل يضعه الله في عنق من يشاء من عباده، ويفكه عمن يشاء «4» . وكان يقال: من القواتل امرأة إن

نام کتاب : اللطائف والظرائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست