responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
لأصبرن لدهر لا يمتعني ... به ولا بي في حال يمتعه
علماً بأن اصطباري معقباً فرجاً ... فأضيق الضيق إن فكرت أوسعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا ... جسمي ستجمعني يوماً وتجمعه
وإن تنل أحداً منا منيته ... فما الذي بقضاء الله يصنعه
غيره في بحر كان وكان
الحق جل جلاه مالك ودنياه مزرعة ... ونحن زرعو الفاني وقد رنواكار
ونهر الآمال يجري وريح الآجال تختلف ... وحاصد الموت يحصد بمنجل الأقدار
أجسامنا كالسنابل مجموعها سوف تفترق ... ما عليه خضرة غدا عليه صفار
أبيض يازرع رأسك ما عدت بالماء تنتفع ... بقي قليل وتعدم شريك من الأنهار تحصد تداس تذرى تجمع تعبى بعد ذا ... تبقى قليل وحرج من بعد للبازار
وذي سماءك وأرضك كمثل طاقين الرحى ... فالطاق الأسفل ساكن والمرتفع دوار

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست