responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 79
حبس الروح، المفروح به هو المحزون عليه أول الحجامة تحزيز القفا، الدهر أنصح المؤدبين، أسرع الناس إلى الفتنة أقلهم حياء من الفرار، المنية تضحك من الأمنية، الهدية ترد بلاء الدنيا، والصدقة ترد بلاء الآخرة، الحر عبد إذا طمع والعبد حر إذا قنع، الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود، الأنام فرائس الأيام، اللسان صغير الجرم عظيم الجرم، يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم، مجالسة الثقيل حمى الروح، كلب جوال خير من أسد رابض، ابتلاؤك بمجنون كامل خير لك من نصف مجنون، قد تكسد اليواقيت في بعض المواقيت، اتبع ولا تبتدع، ارع من عظمك لغير حاجة إليك، لا تشرب السم اتكالاً على ما عندك الترياق، ولا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويواليه في السر، لا تجالس بسفهك الحكماء ولا بحلمك السفهاء، صديقك من صدقك لا من صدقك، لا سرف في الخير كما لا خير في السرف.
يا من سينأى عن بنيه ... كما نأى عنه أبوه
مثل لنفسك قولهم ... جاء اليقين فوجهوه
وتحللوا من ظله ... قبل الممات وحللوه الأبعاد ترى من المواضع البعيدة أقصر وكل مرئي واقع في سطح والبصر مرتفع عنه، فإنه يرى أقرب، إذا صار البصر أرفع، فليكن السطح اب والمرئي ب والصبر أعني هـ مرتفع عنه بقدر اج فنقول إن ب يرى أقرب من اموقع العمود الخارج من البصر إلى السطح إذا صار اهـ بقدر اد لأن زاوية اب د أعظم من زاوية اب ج وزاوية ابحالها فيكون اب ج أعظم من اد ب وأيضاً زاوية اج ب خارجة عن مثلث د ج ب لبعضهم في من به داء الثعلب وفي أسنانه نبو:
أقول لمعشر جهلوا وغضوا ... من الشيخ الكبير وأنكروه
هو ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى تضع العمامة تعرفوه
لمجير الدين بن تميم في عبد اسمه عنبر لاط بسيده والبيت الأخير لابن المعتز في تشبيه الهلال:
عاينت في الحمام أسود واثبا ... من فوق أبيض كالهلال المسفر
فكأنما هو زورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر
وله في زهر اللوز
أزهر اللوز أنت لكل زهر ... من الأزهار تأتينا إمام
لقد حسنت بك الأيام حتى ... كأنك في فم الدنيا ابتسام
والبيت الأخير لأبي الطيب يمدح سيف الدولة ولمجير الدين المذكور.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست