responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 75
ويوم وقفنا للوداع وكلنا ... يعد مطيع الشوق من كان أحرما
نظرت لقلب لا يعنف في الهوى ... وعين متى استمطرتها مطرت دما
وتتبع الشيخ محيي الدين الجامعي السيد فقال:
فضاء فضاء المأزمين وطاب من ... شذاها ثرى أم القرى فتبسما
ولاح لحادي الركب ضوء جبينها ... فيمم بالركب الحمى وترنما
رآها على بعد أخو الزهد فانثنى ... وصلى عليه بالفؤاد وسلما
رنت وصبا ركن الحطيم وزمزم ... إليها وباحا بالغرام وزمزما
من اللاء يسلبن الحليم وقاره ... ويقتلن باللحظ الكمي المعجما
ويوريس نار الوجد في قلب ذي النهى ... فيضحى وإن ناوى ذوي العشق مغرما
قضت مقلتا سلمى على القلب حبها ... فها هو منقاد إليها مسلما
أعان عليه الهجر ذا الليل والهوى ... وطال وأعنى وأدلهم وأظلما
دعاه لميقاة الغرام جمالها ... فهام بها شوقاً ولبى وأحرما
عروة بن أذينة
إن التي زعمت ودادك ملها ... خلعت هواك كما خلعت هوى لها
فيك الذي زعمت بها وكلاكما ... أبدى لصاحبه الصبابة كلها
بيضاء باكرها النعيم فصاغها ... بلياقة فأرقها وأجلها
وإذا وجدت لها وساوس سلوة ... شفع الضمير إلى الفؤاد فعلها
لما عرضت مسلماً لي حاجة ... أخشى صعوبتها وأرجو دلها
منعت تحيتها فقلت لصاحبي ... ما كان أكثرها لنا وأقلها
فدنى وقال لعلها معذورة ... من بعض رقبتها فقلت لعلها
الشيخ شهاب الدين السهر وردي من أبيات:
أقول لجارتي والدمع جاري ... ولي عزم الرحيل عن الديار
ذريني أن أسير ولا تنوحي ... فإن الشهب أشرفها السواري
وإني في الظلام رأيت ضوءاً ... كأن الليل بدل بالنهار
أأرضى بالإقامة في فلاة؟ ... وأربعة العناصر في الجواري

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست