responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 64
نطق العقلاء العلماء خ ل بشرح الطر ... ف فمذ وصلوا إليك ارتبكوا
آخر
في الدهر تحيرت الأمموالحاصل منه لهم ألمبعجائبه ومصائبه
أمواج زواخر تلتطموالعمر يسير مسير الشمسفليس تقر له قدم
قدمان له يسعى بهمافضحى ودجى، ضوء ظلموالناس بحلم جهالتهم
فإذا ذهبوا ذهب الحلمصم بكم عميٌ بهمنعم قسمت لهم نعم
فرقوا فرقاً فرقوا فرقاًومضوا طرقاً لا تلتئمذا مرتفع ذا منتصب
ذا منخفض ذا منجزملا يفتكرون لما وجدوالا يعتبرون لما عدموا
أهواء نفوسهم عبدواوالنفس لعابدها صنمواسم الإسلام على ذا الخلق
وليس المسلم عشرهمأوليس المسلم من سلمت؟ منه نفس ويد وفم
لابن الملحي في بحر كان وكان
يا من نسميه إنسانفكر بنفسك ترى العجبفليس في الخلق أعجب
من خلقة الإنسانحدث قليل تسلمواسمع كثير تنتفع
فإن منطقك واحدومسمعك اثنانهوى النفوس يثور
نار الطباع فتشتعلوالقلب قدر خفيفةسريعة الغليان
وذي قدور البواطنلها معارف السنةتنضج طعام المعاني
فتخرج الألوانفكل شخص لسانهمن قدر قلبه يغترف
إن كان طيب فطيبوإن كان غير فكانوالآنية ما تنتضح
إلا بما في وسطهاوالقول وصف القابلإذا تكلم بان
قل خير تغنم أو اسكتتسلم ولا تعتب أحداًوإن خلوت فعندك
آذان للحيطانإذا تمشي حالكراجل فلا تطلب فرس
ففي مزيد التكلفيخشى من النقصانالنمل قد كان عمراً
يمشي بأربع قوائمطلب لنفسه زيادةجناح للطيران
لما نبت له جناحينبداجنا الحين والتلفومات بعد حياتوا
في الطريق والمسلانوالذئب حصل نعجةوجاء إلى نهر قد صفا
ابصر خيال النعجةحسبتهما ثنتانفقا اصعد هذاي
واترك الأخرى تقتفنزل وخلى النعجةغدت إلى القطعان
وغاص في الماء يخبطهعلى الخيال الذي رأىحتى تعب وتوحل
فأبصر الذئب ملقىفي الماء وهو تعبانفدكه فرد حربة
فمات في بحر الأمللا صيد حصل ولا هونجا من الحدثان
وكل ما في الدنيامثال ما في الساقيةوكلنا نحن نسعى
كما سعى السرحان
وله أيضاً
النفس صحبتك عمركوما أراك عرفتهاقبيح تدخل منزل
ما تعرف السكانالنفس والعقل ضدينهي تنبسط وهو ينقبض
وهو يقول رب عادلوهي تقول رحمانلسقت قاضي طمعها
يقل لها تلحقي الأملمن جاء إلى القاضيوحده خرج وهو فرحان
أبوك عاداه شيطانمن جنة الخلد اخرجوما عصيت لوالدك
واقبل عداوة الشيطانفهو عدو وحاسديفرح إذا نلت معصية
وقصده أن تهلكوتحرم الرضوانقصيب أقوام راحة
تكون راحة يقع لقومحايط يوسع على الجيرانعلى الخلايق تجرد
تقطع طريق الآخرةما يقطع السيف إلامجرد عريان
من هو بنفسه كاملدع لا يكمل ظاهرهوايش يحتاج ينقش
مخيم السلطاناي من يسبح عينهوهو تسح بها الدما
كمن فرش في الحانهليقرأ القرآناصطاد صياد اطياراً؟
في بعض أيام الشتاوجاءها وهو يرعدوالدمع في الأجفان
وصار يكتف ويحذفويحو في الكيس ما حوىوعينه بالبرودة
شديدة الحرمانفقال منها طائرصيادنا من ذوي التقى مهما أن عينو تبكيفإننا بأمانقالوا تطاول عينو
طالع كقرن الظباما خلف هذا الفارةأمان ولا إيمان
وكان لابن الملحي على بحر كان وكان:
مثل ضرب لابن آدم لما اثير من الثرى ... وحل في ذي الدنيا وعاد إلى ماثار
بغلارؤه نائم في البر والليل معتكر ... حلوا وثاقه وساروا به سريعاً فسار
جاؤا به طاحونة فأدخلوه للعمل ... وعينه مشدودة وقد ربط بزيار
ضرب بسوط الإرادة على طول ليله ... يظن أنه يقطع سفراً من الأسفار
والصبح حلوا وثاقه وجوبه موضع أخذ ... أبصر مكانو الأول وعاد إلى الآثار
كأنه من مكانه ما زال قط ولا برح ... أو كان في النوم يبصر أو في خيال الإزار
هذا مثل لابن آدم في الأرض كان من القدم ... سير بدرب الأحشة وصل إلى ذي الدار
عمل وعينوا لبصيرة قد سدها كف الأمل ... حتى مضى ليل غمر وجاءت الأسحار
حلوه حثوا بسيره سرع إلى الأرض الأوله ... وصال فحلو عينو طلع إلى الأسرار
تراب كان في الأول رتب على هذا الجسد ... ثم التراب الأول رجع إليه وصار
التوبة تهدم الحوبة، الفقر يخرس الفطن عن حجته، الكامل من عدت هفواته، المرض حبس البدن، والهم حبس الروح، المفروح به هو المحزون عليه، الفرار في وقته ظفر، أقرب رأيك إلى الصواب أبعدها عن هواك.
قال أبو حنيفة لمؤمن الطاق: مات إمامك يعني جعفر الصادق رضي الله عنه، فقال له مؤمن الطاق: لكن إمامك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فضحك المهدي وأمر لمؤمن الطاق بعشرة آلاف درهم.
أهدى الشريف إلى الملك صلاح الدين ابن أيوب هدايا، وكان الرسول يخرج منها واحدة ويعرضها على الملك، فأخرج مروحة من خوص النخل.
وقال أيها الملك هذه مروحة ما رأى الملك ولا أحد من آبائه مثلها، فاستشاط الملك غضباً وتناولها منه وإذا عليها مكتوب:
أنا من نخلة تجاور قبرا ... ساد من فيه سئر الناس طرا

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست