responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 59
يدرك ولا يمكن التعبير عنه وكالوزن في الشعر.
وما أحسن قول بعض الحكماء من وصف الحب ما عرفه ولله در عبد الله بن أسباط القيرواني حيث يقول:
قال الخلي الهوى محال ... فقلت لو ذقته عرفته
فقال هل غير شغل قلب ... إن أنت لم ترضه صرفته
وهل سوى زفرة ودمع؟ ... إن هو لم يزدجر كففته
(فقلت من بعد كل وصف ... لم تعرف الحب إذ وصفته)
(أكثر العذل أو فدع ... ليس في سلوني طمع)
(لست أشكو الهوى ولو ... صنع الوجد ما صنع)
(أنا قدري مذلتي ولو ... في الهوى عز وارتفع)
(في هوى من بحسنه ... كمل الحسن واجتمع)
(قمر لو رأى سنا ... وجهه البدر ما طلع)
(كلما صاح باسمه ... سائق في السرى شرع)
(قام يسعى لحجبه ... كل من كل وانقطع)
:
السري السقطي قال: خرجت من الرملة إلى بيت المقدس، فمررت بأرض معشبة وفيها غدير ماء فجلست آكل من العشب وأشرب من الماء وقلت في نفسي، إن كنت أكلت أو شربت في الدنيا حلالاً فهو هذا.
فسمعت هاتفاً يقول: يا سري فالنفقة التي أوصلتك إلى ها هنا من أين هي؟ ! قال قثم الزاهد: رأيت راهباً على باب بيت المقدس كالواله، فقلت له أوصني فقال: كن كرجل احتوشته الضباع فهو خائف مذعور يخاف أن يسهو فتفترسه، أو يلهو فتنهشه، فليله ليل مخافة إذا أمن فيه المغترون، ونهاره نهار حزن إذا فرح فيه الباطلون، ثم أنه ولى وتركني فقلت: زدني، فقال إن الظمآن: يقنع بيسير الماء
الحلاج
سقوني وقالوا لا تغني ولو سقوا ... جبال سراة ما سقيت لغنت
سئل الصلاح الصفدي عن قول قيس

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست