responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 263
الجاهل إستح من ذم من لو كان حاضراً لبالغت في مدحه، ومدح من لو كان غائباً لسارعت إلى ذمه.
فصل في أمثال العرب
إن أخا الهيجاء من يسعى معك، ومن يضر نفسه لينفعك. إذا كنت مناطحاً فناطح بذوات القرون إياك أن يضرب لسانك عنقك. إذا قلت له زن طأطأ رأسه وحزن. رب أكلة تمنع أكلات. رب رمية من غير رام. رب أخ لم تلده أمك. ربما كان السكوت جواباً. رب ملوم لا ذنب له. رب عين أنم من لسان. ركوب الخنافس ولا المشي على الطنافس. سحائب الصيف عن قليل تنقشع. طرف الفتى يخبر عن إيمانه لسانه. عند الصباح يحمد القوم السرى. عين عرفت زرفت. إعقلها وتوكل. عند الامتحان يكرم المرء أو يهان. كل كلب ببابه نباح. كثرة العتاب تورث البغضاء. الكلام السؤال أنثى والجواب ذكر. كلما تزرع تحصده. كلب جوال خير من أسد رابض. لقد ذل من بالت عليه الثعالب. لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة لعل له عذراً وأنت تلوم. لكل ساقطة لاقطة. لسان من رطب ويد من حطب. ليس النائحة الثكلى كالمستأجرة. ما حك جلدك مثل ظفرك. معاتبة الإخوان خير من فقدهم. يا حبذا الإمارة ولو على الحجارة. يكسو الناس واسته عارية. يدك منك وإن كانت شلاء.
فصل في أمثال العامة والمولدين
الحاوي لا ينجو من الحيات. الشاة المذبوحة لا يؤلمها سلخ. طلع القرد في الكنيف، وقال هذه المرآة لهذا الوجه الظريف. الغائب حجته معه. النكاح يفسد الحب. النصح بين الناس تفريق تقريع الحولى مع العورى، ملوزة العينين. الحر حر ولو مسه الضر. الزرنيخ له العمل والاسم للنورة. تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأجانب. سواء قوله وبوله. شهر ليس لك فيه رزق لا تعد أيامه. ضرب الطبل تحت الكسا. غش القلوب تظهره فلتات اللسان وصفحات الوجوه. فر من الموت وفي الموت وقع. فم يسبح وقلب يذبح. فلان كالكعبة يزار ولا يزور. فلانة كالإبرة تكسو الناس وهي عارية عريانة. كلما طار قصوا جناحه. من اعتمد على شرف آبائه فقد عقم عقهم. من سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلاً. العجول عجول وإن ملك. والمتثبت مصيب وإن هلك.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست