responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 244
كتب بعض الأفاضل مع كرسي أهداه شعر:
أهديت شيئاً يقل لولا ... أحدوثة الفال والتبرك
كرسي تفألت فيه لما ... رأيت مقلوبة يسرك
لمهيار في السيف على طريق اللغز:
وابن سررت به إذ قيل لي ذكر ... فصنته ويصان الدر في الصدف
أخشى عليه السوافي أن تهب فما ... تراه في غير حجري أو على كتفي
أغار عجباً عليه أن أقبله ... يوماً وتقبيله أدنى إلى شرفي
يتيه من فوق كرسي وهبت له ... من اللجين بقد قام كالألف
لأبي إسحاق الصابي في معارضة غلامين، أحدهما أسود والآخر أبيض، شعر:
قد قال ظبي وهو أسود للذي ... ببياضه يعلو علو الخائن ما فخر خدك بالبياض وهل ترى ... أن قد أفدت به مزيد محاسني
لو أن خالاً فيه مني زانه ... ولو أن منه في خالاً شانني
قال الباخرزي
القبر الموت أخفى سترة للبنات ... ودفنها يروي من المكرمات
أما رأيت الله سبحانه ... قد جعل النعش بجنب البنات
آخر
فإن وعدت لم يلحق القول فعلها ... وإن أوعدت فالقول يسبقه الفعل
لشهاب الدين، أحمد بن يوسف الصفدي، ما يكتب على السيف شعر:
أنا أبيض كم جئت يوماً أسوداً ... فأعدته بالنصر يوماً أبيضا
ذكر إذا ما سل يوم كريهة ... جعل الذكور من الأعادي حيضا
اختال ما بين المنايا والمنى ... وأجول في وقت القضايا والقضا
للصاحب إسماعيل بن عباد رحمه الله، ووصف أبياتاً أهديت إليه شعر:
أتتني بالأمس أبياته ... تعلل روحي بروح الجنان
كبرد الشباب وبرد الشراب ... وظل الأمان ونيل الأماني
وعهد الصبى ونسيم الصبا ... وصفو الدنان ورجع القيان
قال الحريري ناقلاً عن عجوزة تشتكي من معيشتها: وهو مذكور في المطول مسجع: فمذ أغبر العيش الأخضر وأزور المحبوب الأصفر، أسود يومي الأبيض، وأبيض فودي الأسود، حتى رثى لي العدو الأزرق؛ فيا حبذا الموت الأحمر.
قال الحريري في درة الغواص: بين أي لفظ بين لا تدخل إلا على المثنى أو المجموع كقولك الدار بينهما والدار بين الإخوة، وأما قوله تعالى: " مذبذبين بين ذلك " فإن لفظته ذلك تؤدي عن شيئين، وكشف هذا بقوله تعالى: " لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " ونظيره: " لا نفرق

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست