responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 234
قد بعت عبدي وحماري وقد ... أصبحت لا فوقي ولا تحتي
ابن رواحة
لاموا عليك وما دروا ... أن الهوى سبب السعادة
إن كان وصل فالمنى ... أو كان هجر فالشهادة
وله أيضاً في عكس هذا المعنى
يا قلب دع عنك الهوى قسراً ... ما أنت قط بحامد أمرا
أضعت دنياك بهجرانه ... إن نلت وصلاً ضاعت الأخرى
ابن الوردي من قصيدة
إعتزل ذكر الأغاني والغزل ... وقبل الفضل وجانب من هزل
ودع اللهو لأيام الصبى ... فلأيام الصبى نجم أفل
واترك الخمرة لا تحفل بها ... كيف يسعى في جنون من عقل
وافتكر في منتهى حسن الذي ... أنت تهواه تجد أمراً جلل
واتق الله فتقوى الله ما ... جاورت حاولت قلب امرء إلا وصل
قيمة الإنسان ما يحسنه ... أكثر الإنسان منه أو اقل
ليس يخلو المرء من ضد ولو ... حاول العزلة في رأس الجبل
جانب السلطان واحذر بطشه ... لا تخاصم من إذا قال فعل
لا تل الحكم وإن هم سألوا ... رغبة فيك وخالف من عزل
إن نصف الناس أعداء لمن ... ولي الأحكام هذا إن عدل
عسل الدولة إن يحلو لمن ... ذاقه فالسم في ذاك العسل
لا يوازي لذة الحكم بما ... ذاقه الشخص إذا الشخص انعزل
قصر الآمال في الدنيا تفز ... فدليل القصد تقصير الأمل
إن من يطلبه الموت على ... غفلة منه جدير بالوجل
ملك كسرى تغن عنه كسرة ... وعن البحر اجتزاء بالوشل
إعتبر نحن قسمنا بينهم ... تلقه حقاً وبالحق نزل
حبك الأوطان عجز ظاهر ... فاغترب تلق عن الأهل بدل
فبمكث الماء يبقى آسناً ... وسرى البدر به البدر اكتمل
قاطع الدنيا فمن عاداتها ... تخفض العالي وتعلي من سفل
واترك الحيلة فيها واقتدي ... إنما الحيلة في ترك الحيل

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست