نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي جلد : 1 صفحه : 231
طين أنا وهو ماء ... والطين في الماء ذائب
أبو الحسن التهامي في قصيدة
هل الوجد إلا أن تلوح خيامها ... فيقضي بإهداء السلام ذمامها
وقفت بها أبكي فترزم أينقي ... وتصهل أفراسي وتدعو حمامها
ولو بكت الورق الحمايم شجوها ... بعيني محي انسجامها
وفي كبدي استغفر الله غلة ... إلى برد لثامها
وبرد رضاب سلسل غير أنه ... إذا شربت هيامها
فيا عجباً من غلة كلما ارتوت ... من السلسبيل العذب زاد اضطرامها
خليلي هل يأتي مع الطيف نحوها ... سلامي كما يأتي إلي سلامها
ألمت بنا في ليلة مكفهرة ... فما سفرت حتى تجلى ظلامها
فأبصر مني الطيف نفساً أبيةً ... تيقظها عن عفة ومنامها
إذا كان حظي حيث حل خيالها ... لسيان عندي نأيها ومقامها
فهل نافعي أن يجمع الله بيننا ... بكل مكان وهو صعب مرامها
أرى النفس تستحلي الهوى وهو حتفها ... بعيشك هل يحلو لنفسٍ حمامها
أسيدتي رفقاً بمهجة عاشق ... يعذبها بالبعد عنك غرامها
لك الخير جودي بالجمال فإنه ... سحابة صيف ليس يرجى دوامها
لبعضهم
ليس الخمول بعار ... على امرء ذي جلال
فليلة القدر تخفي ... على جميع الليالي
ابن الحلاوي في مشرف مطبخه، وكان أحول:
يجيء إلينا بالقليل يظنه ... كثيراً وليس الشج إلا لعينيه
ومن سوء حظي أن رزقي مقدر ... براحة مرء يبصر الشيء مثليه
ولبعضهم في مليح له رقيب أحول
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي جلد : 1 صفحه : 231