responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 227
وأتى يعرض بالحدي ... ث برامةٍ سقياً لرامة
ففهمت منه إشارة ... بعث الحبيب بها علامة
وطربت حتى خلتني ... نشوان تلعب في المدامة
بشراي هذا اليوم قد ... قامت على الواشي قيامة
خذ يا رسول حشاشتي ... نلت السعادة والسلامة
وأعد حديثك إنه ... لألذ من سجع الحمامة
يا من يريد بن الهوان ... ومن أريد له الكرامة
مولاي سلطان الملاح ... وليس يكشف لي ظلامة
الصفي الحلي
لي حبيب يلذ ... فيه عذابي ويعذب
ليس لي منه مطمع ... لا ولا عنه مذهب
يتمنى منيتي ... وهو للقلب مطلب
إن قتل المحب ... فيه حلال وطيب
أنا فيه مخاطر ... حين يأتي ويذهب
فعلى الظهر حية ... وعلى الصدغ عقرب
ابن الغدوي
والله ما المراد مرادي فان ... نظمت فيهم مثل نظم الجمان
لكن من رام نفاق الورى ... بقوله ينظم خرج الزمان
وله في إمام في الصلاة
إمام في الركوع حكى هلالا ... ولكن في اعتدال كالقضيب
وقال تلوت قلت الشمس حسناً ... وقال ختمت قلت على القلبو
وله في تاجر
وتاجر أبصرته عشاقه ... والحرب فيما بينهم ثائر
قال على م اقتتلوا هاهنا ... قلت على عينك يا تاجر
وله في واعظ
الواعظ الأمرد هذا الذي ... قد حير الأبصار والأعينا
ولفظه يأمرنا بالتقى ... ولحظه يأمرنا بالخنا
وله في فراء قلت لفراء فرا فؤادي ... وزاد صداً وطال هجرا
قد فر نومي وفر صبري ... فقال لما عشقت فرا
الشيخ علاء الدين النواجي المصري في قصيدة، يمدح بها سيد المرسلين عليه وآله أفضل صلوات المصلين شعر:
عللوه بطيبه وبرامه ... وعريب النقا وحي تهامه
يا رعى الله جيرة خيموا ... بالمنحنى من ضلوعه المستهامه
قد حموا في الحمى عقيلة خدر ... قتلت باللحاظ غزلان رامه
كلما رام من هواها خلاصاً ... وجد الوجد خلفه وأمامه
حثه الشوق بالمسير إلى ... نحو فناها وقادمنه زمامه
ضل في التيه قلبه وهداه ... نور سلمى والسرح أبدى ابتسامه
حالف السهد والسقام وعادى ... مذ نأيتم هجوعه ومنامه
فعلى م البعاد والصد والهجر؟ ... وحتى متى الجفا وإلى م؟
فعدوه بزورة من خيال ... في منام عساه يقضي مرامه
عمرك الله سايق الظعن رفقاً ... بمسيري فلا أطيق دوامه
وحنانيك خل قلباً عليلاً ... يتنشق رند الحمى وخزامه
قف به ساعة وعرج قليلاً ... بحماهم عسى يرى أعلامه
كل عام يروم منهم وصالاً ... فعسى أن يكون ذا العام عامه
الشيخ العارف عبد القادر الجيلاني

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست