نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي جلد : 1 صفحه : 219
والله سبحانه وتعالى بالسرائر وإليه المآب.
كتب ابن الدهان بهذين البيتين إلى بعض الحكماء وقد عوفي من مرضه:
نذر الناس يوم برئك صوماً ... غير أني نذرت وحدي فطراً
عالماً أن يوم برئك عيد ... لا أرى صومه وإن كان نذراً
النساء حبايل الشيطان. زنا العيون النظر. الصدقة على الأقارب صدقة وصلة. الإيمان نصفان نصف شكر ونصف صبر.
للشيخ عبد القاهر يصف بعض تلامذته بقلة الرغبة في تحصيل العلم، وعدم حضور قلبه وقت القراءة.
يجيء في فضلة وقت له ... مجيء من شاب الهوى بالنزوع
ثم له جلسة مستوفز ... قد شددت أحماله بالنسوع
ما شئت من زهزهة والغنى ... بمستر اباز باذخ ل لسقي الزروع
أبو الحسن الأطروش المصري
ما زلت أدفع شدتي بتصبري ... حتى استرحت من الأيادي والمنن
إبراهيم الغزي
ليست بأوطانك اللاتي نشأت بها ... لكن ديار الذي تهواه أوطان
خير المواطن ما للنفس فيه هوى ... سم الخياط مع المحبوب ميدان
كل الديار إذا فكرت واحدة ... مع الحبيب وكل الناس إخوان
أفدي الذين دنوا والهجر يبعدهم ... والنازحين وهم في القلب سكان
كنا وكانوا بأهنى العيش ثم نأوا ... كأننا قط ما كنا وما كانوا
المعري
تمنيت أن الخمر حلت لنشوة ... تجلهني كيف اطمأنت بي الحال
فأذهل أني في العراق على شفا ... ردي الأماني لا أنيس ولا مال
الرافعي
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي جلد : 1 صفحه : 219