responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 174
إذا تباعد قلبي عنك منصرفاً ... فليس يدنيك مني أن تكون معي
عبد الله بن طاهر
إغتفر زلتي لتحرز فضل الشكر ... مني ولا يفوتك أجري
لا تكلني إلى التوسل بالعذر ... لعلي أن لا أقوم بعذري
جحظة الشاعر
وقائلة لي كيف حالك بعدنا ... أفي ثوب مثر أنت أم ثوب مقتر؟
فقلت لها لا تسأليني فإنني ... أروح وأغدو في حرام مقتر
الباجي الشاعر اسمه سليمان كان من علماء الأندلس والباجي بالباء الموحدة والجيم ومن شعره ما أورده ابن خلكان في وفيات الأعيان:
إذا كنت أعلم علماً يقيناً ... بأن جميع حياتي كساعة
فلم لا أكون ضنيناً بها؟ ... وأجعلها في صلاح وطاعة
وهو منسوب إلى باجة قرية من قرى الأندلس.
بعضهم
توخ من الطرق أوساطها ... وعد عن الجانب المشتبه
وسمعك صن عن سماع القبيح ... كصون اللسان عن النطق به
فإنك عند سماع القبيح ... شريك لقائله فانتبه
من الكلمات المنسوبة إلى سيد الأوصياء صلى الله عليه وسلم: من أمضى يومه في غير حق، قضاه أو فرض أداه، أو مجد بناه أو حمد حصله أو خير أسسه، أو علم اقتبسه فقد عق يومه. لقي الحسن البصري الإمام علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنه فقال له الإمام رضي الله عنه: يا حسن أطع من أحسن إليك وإن لم تطعه فلا تعص له أمراً؛ وإن عصيته فلا تأكل له رزقاً وإن عصيته وأكلت رزقه وسكنت داره، فأعد له جواباً، وليكن صواباً. في الحديث: إذا وقع الذباب في الطعام فامقلوه، فإن في أحد جناحيه سماًن وفي الآخر شفاء، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء قال أهل اللغة: إن معنى أمقلوه اغمسوه والمقل بالقاف الغمس في القاموس عند ذكر كسكر إنها قصبة واسط وكان خراجها اثني عشر ألف ألف مثقال كأصبهان.
دعاء منقول عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم قال: من أراد أن لا يوقفه الله على قبيح أعماله ولا

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست