responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 151
من إليه الكون قد ألقى القياد ... مجرياً أحكامه فيما أراد
إن تزل عن طوعه السبع الشداد ... خر منها كل سامي السمك عال
شمس أوج المجد مصباح الظلام ... صفوة الرحمن من بين الأنام الإمام ابن الإمام ابن الإمام ... قطب أفلاك المعالي والكمال
فاق أهل الأرض في عز وجاه ... وارتقى في المجد أعلى مرتقاه
لو ملوك الأرض حلوا في ذراه ... كان أعلى صفهم صف النعال
ذو اقتدار إن يشأ قلب الطباع ... صير الأظلام طبعاً للشعاع
وارتدى الامكان برد الامتناع ... قدرة موهوبة من ذي الجلال
يا أمين الله يا شمس المدى ... يا إمام الخلق يا بحر الندى
عجلن عجل فقد طال المدى ... وأضمحل الدين واستولى الضلال
هاك يا مولى الورى نعم المجير ... من مواليك البهائي الفقير
مدحة يعنو لمعناها جرير ... نظمها يزري على عقد اللئال
يا ولي الأمر يا كهف الرجا ... مسنى الضر وأنت المرتجى
والكريم المستجار الملتجا ... غير محتاج إلى بسط السؤال
كتب بعض الحكماء إلى صديق له: أما بعد فعظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك واستح من الله بقدر قربه منك وخفه بقدر قدرته عليك والسلام.
من كلام عيسى عليه السلام: إن مرتكب الصغيرة ومرتكب

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست