responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 145
ولا ينعمن بالي بعلم أفيده ... ومعضلة فيها غموض وإشكال
أميط جلابيب الخفا عن رموزها ... لترفع أستار وتذهب أعضال
ويلمع نور الحق بعد خفائه ... فيهدى به قوم عن الحق ضلال
سأغسل رجس الذل عني بنهضة ... يقل بها حل ويكثر ترحال
وأركب متن البيد سيراً إلى العلى ... وما كل قوال إذا قال فعال
ءأقنع بالمر النقيع وأرتوي ... وبالقرب مني سلسبيل وسلسال
إذن لا تندت بالسماحة راحتي ... ولا ثار لي يوم الكريهة قسطال
ولا هم قلبي بالمعالي ونيلها ... ولا كان بي عن موقف الحتف إجفال
قيل لسقراط: أي السباع أحسن: فقال: المرأة، كتب بعض الحكماء على باب داره لا يدخل داري شر، فقال له بعض الحكماء: فمن أين تدخل امرأتك؟ ! قال بعض الحكماء: المرأة كلها شر وشر ما فيها أنه لابد منها.
من كلام أرسطو طاليس: إذا أردت أن تعرف هل تضبط الإنسان شهواته، فانظر إلى ضبطه منطقه منه، ليس النفس في البدن، بل البدن في النفس، لأنها أوسع منه.
القاضي نظام الدين من كتاب دوبيتاته.
أنتم لظلام قلبي الأضواء ... فيكم لفؤادي جمعت أهواء
يروي الظماء ادكاركم لا الماء ... داويت بغيركم فزاد الداء
أوصيتك بالجد فدع من ساخر ... فاخر بفضيلة التقى من فاخر
لا ترج سوى الرب لكشف البلوى ... لا تدع مع الله إلهاً آخر
مالي وحديث وصل من أهواه ... حسبي بشفاء علتي ذكراه
هذا وإذا قضيت نحبي أسفاً ... يكفي أني أعد من قتلاه
وافى فجذبت عطفه الميادا ... شوقاً فطلبت قبله فانقادا
حاولت ورآء ذاك منه نادى ... لا تطلب بعد بدعة إلحادا
قالوا انته عنه إنه ما صدقا ... ما أجهل من بوعده قد وثقا

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست