responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 137
وأسست السؤال لمن تكلم ... ودلست الجواب لكي يسلم
وقررت المسائل والمطالب ... ولست بذا لوجه الله طالب
وسقت لهم كلاماً في كلام ... وقلبك من ظلام في ظلام
وإن ناظرت ذا نظر دقيق ... وفي فكر مطالبه عميق
عدلت به عن النهج القويم ... وزغت عن الصراط المستقيم
تكابره على الحق الصريح ... وإن ما جاء في نقل الصحيح
طفقت تروغ عن نهج السبيل ... وتقدح في الكلام بلا دليل
وأولت المراد من العبارة ... بتأويل كثلج في حياره
وعبت أئمة قالوا بذاكا ... وفي تجهيلهم فغرت فاكا
وأزعجت العظام الدارسات ... وبعثرت القبور الطامسات
لئن لم ترتدع عن ذي الظلامة ... فبئس الحال حالك في القيمة
قيل للربيع بن خيثم: ما نراك تغتاب أحداً؟ فقال: لست عن نفسي راضياً فأتفرغ لذم الناس ثم أنشد:
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها ... لنفسي عن نفسي عن الناس شاغل
وله من سوانح سفر الحجاز:
كان في الأكراد شخص ذو سداد ... أمه ذات اشتهار بالفساد
لم تخيب من نوال راغباً ... لم تكفن عن وصال طالباً
بابها مفتوحة للداخلين ... رجلها مرفوعة للفاعلين
فهي مفعول بها في كل حال ... فعلها تمييز أفعال الرجال
كان ظرفاً مستقراً وكرها ... جاء زيد قام عمرو ذكرها
جاءها بعض الليال ذو أمل ... فاعتراها الابن في ذاك العمل
شق بالسكين فوراً صدرها ... في محاق الموت أخفى بدرها
مكن الغيلان في أحشائها ... خلص الجيران من فحشائها
قال بعض القوم من أهل الملام ... لم قتلت الأم يا هذا الغلام

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست