responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 127
من أحب عمل قوم خبر كان أو شرا كان كمن عمله. من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه.
سانحة: أيها المغرور بالجاه والإمارة، لا تنظر إلينا بعين الحقارة.
سانحة: الدنيا لا تطلب لذاتها، بل للتمتع بلذاتها، والعاقل لا يطلبها إلا لبذلهاا لصالح يرجو إعانته، أو طلح بخاف إهانته.
سانحة: قد فسد الزمان وأهله، وتصدى للتدريس من قل علمه وكثر جهله، فانحطت مرتبة العلم وأصحابه، واندرست مراسمه بين طلابه
لجامعه من سوانح سفر الحجاز
قد صرفنا العمر في قيل وقال ... يا نديمي قم فقد ضاق المجال
واسقني تلك المدام السلسبيل ... إنها تهدي إلى خير السبيل
واخلع النعلين يا هذا النديم ... إنها نار أضاءت للكليم
هاتها صهباء من خمر الجنان ... دع كؤوساً واسقنيه بالدنان
ضاق وقت العمر عن آلاتها ... هاتها من غير عصر هاتها
قم أزل عني بها رسم الهموم ... إن عمري ضاع في علم الرسوم
أيها القوم الذي في المدرسة ... كلما حصلتموه وسوسة
فكركم إن كان في غير الحبيب ... ما لكم في النشأة الأخرى نصيب
فاغسلوا بالراح عن لوح الفؤاد ... كل علم ليس ينجي في المعاد
من أحب عمل قوم خيراً كان أو شراً كان كمن عمله من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه.
سانحة
أيها المغرور بالجاه والإمارة ... لا تنظر إلينا بعين الحقارة
سانحة
الدنيا لا تطلب لذاتها، بل للتمتع بلذاتها، والعاقل لا يطلبها إلا لبذلها لصالح يرجو إعانته أو طالح يخاف إهانته.
سانحة
قد فسد الزمان وأهله وتصدى للتدريس من قل علمه وكثر جهله، فانحطت مرتبة العلم وأصحابه، واندرست مراسمه بين طلابه.
سانحة
قد جرى ذكري يوماً من الأيام في بعض المجالس العالية والمحافل السامية فبلغني: أن بعض الحضار ممن يدعي الوفاق وعادته النفاق ويظهر الوداد ودأبه العناد جرى في مضمار ميدان البغي والعدوان وأطلق لسانه في الغيبة والبهتان ونسب إلي من العيوب ما لم يزل فيه ونسي قوله تعالى: " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً " فلما علم أني علمت ذلك ووقفت على سلوكه في تلك المسالك كتب إلي رقعة طويلة الذيل مشحونة بالندم والويل، يطلب فيها مني الرضا ويلتمس الإغماض عما مضى فكتبت إليه في الجواب جزاك الله خيراً فيما أهديت إلي من الثواب وثقلت به ميزان حسناتي يوم

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست