responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 117
تباعده الأعذار بالملك والعدى ... وليس بصب من تمسك بالعذر
لبعضهم
لئن نحن التقينا قبل موتٍ ... شفينا النفس من ألم العتاب
وإن ظفرت بنا أيدي المنايا ... فكم من حسرة تحت التراب
كان لأعرابي جارية يحبها حباً شديداً، فقال له عبد الملك: أتشتهي أن تكون الخليفة وتموت أمتك؟ قاللا فقال: ولم؟ قال: تموت الأمة وتضيع الأمة، فقال: ما تمنى؟ فقال: العافية، ثم قال: ماذا؟ قال: رزق في دعة لا يكون لأحد علي منة قال: ثم ماذا؟ قال الخمول فإني رأيت لحوق البوار بذوي النباهة أسرع.
قال جالينوس
رؤساء الشياطين ثلاثة شوائب الطبيعة، ووساوس العامة ونواميس العادة.
ومن كلام بعض الحكماء لا تبع هيبة السكوت بالرخيص من الكلام، الخازن الأمين الذي يعطي ما أمر به طيبة به نفسه أحد المتصدقين، قيل: النظر سهم مسموم من سهام إبليس.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي العالي ... ذي المجد والجلال والإفضال
ثم الصلاة والسلام السامي ... على النبي المصطفى التهامي
وآله الأئمة الأطهار ... ما اختلف الليل مع النهار
يقول راجي العفو يوم الدين ... المذنب الجاني بهاء الدين
تجاوز الرحمن عن ذنوبه ... وأسدل الستر على عيوبه
بليت في قزوين وقتاً برمد ... مقرح للقلب من فرط الكمد
يمنع من صرف النهار فيما ... يرضي اللبيب الحاذق الفهيما

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست