responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 101
فلا عز ذوي العقل ... ولا عيش المجانين.
ويا قلبي الذي قد مات ... وماتوا من يعزوني.
أنا من جملة الأموات ... لكن غير مدفون.
أرى عيشي لا يحلو. . وأيامي تعاديني.
وكم أنشر أمالي ... وصرف الدهر يطويني
أقول اليوم واليوم ... ولكن من يخليني ,
من خط العلامة جمال الدين الحلي رحمه الله تعالى:
أيها السائلي عن الشيب الملحق ... أهل الحياة بالأموات
هو برد يطفي حرارة طبع ... وسكون يأتي على الحركات.
ما أفاد الرئيس معرفة الطب ... ولا حكمة على النيرات.
ما شفاه الشفاء من علة الموت ... ولم ينجه كتاب النجاة.
من كلام السيد الرضي عليه السلام:
كم قلت للنفس الشعاع أضمها ... كم ذا القراع لكل باب مصمت.
قد آن أن أعصي المطامع طائعا ... لليأس جامع شملي المتشتت.
أعددتكم لدفاع كل ملمة ... عني فكنتم عون كل ملمة.
فلأرحلن رحيل لا متلهف ... لفراقكم أبدا ولا متلفت.
ولأنفضن يدي يأسا منكم ... أقصر هواك لك اللتيا والتي.
يا ضيعة الأمل الذي وجهته ... طمعا إلى الأقوام بل يا ضيعتي.
وله طاب ثراه:
بقلبي للنوائب خافقات ... عماق القعر مؤيسة الأواسي.
أقارع سعيها لو كان يجدي ... قراعي للنوائب أو مراسي.
وما زال الزمان يحيف حتى ... نزعت له على مضض لباسي.
نضي عني السواد بلا مرادي ... وأعطاني البياض بلا التماسي.
ولم يلبثن غربان الليالي ... نعيقا أن أطرن غراب راسي.
وددت بأن ما تجني المواضي ... بدال لي بما جنت المواسي

نام کتاب : الكشكول نویسنده : البهاء العاملي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست