responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 81
ومن مليح شعره قوله يرثيها:
حتى إذا فتر اللسان وأصبحت ... للموت قد ذبلت ذبول النرجس
وتسللت منها محاسن وجهها ... وعلا الأنين تحثه بتنفس
رجع اليقين مطامعي يأساً كما ... رجع اليقين مطامع المتلمس1
ومن مليح شعره أيضاً قوله:
فجعت بملك وقد أينعت ... وتمت فأعظم بها من مصيبه!
فأصبحت مغترباً بعدها ... وأمست بحلوان ملك غريبة2
أراني غريباً وإن أصبحت ... منازل أهلي مني قريبه
فأقبلت أبكي وتبكي ومعي ... بكاء كئيب بحزن كئيبه
وقلت لها مرحباً مرحباً ... بوجه الحبيبة أخت الحبيبة
سأصفيك ودي حفاظاً لها ... فذاك الوفاء بظهر المغيبة
أراك كملك وإن كمل تكن ... لملك من الناس عندي ضريبه

1 المتلمس: المتطلب.
2 حلوان: مدينة في آخر حدود العراق.
مرثية يزيد المهلبي في المتوكل
ومما اخترنا من مرثية يزيد المهلبي للمتوكل على الله قوله:
لا حزن إلا أراه دون ما أجد ... وهل كمن فقدت عيناي مفتقد!
لا يبعدن هالك كانت منيته ... كما هوى عن عطاء الزبية الأسد1
لا يدفع الناس ضيماً بعد ليلتهم ... إذ لا تمد إلى الجاني عليك يد
لو أن سيفي وعقلي حاضران له ... أبليته الجهد إذ لم يبله أحد

1 الزبية: حفيرة تحفر للأسد في عال الأرض تغطي فيمر بها السد فيهوي ويصاد.
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست