responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 54
وملوك من قبله عمروا الأر ... ض أعينوا بالنصر والتأييد
فلو أن الأيام أخلدن حياً ... لعلاء أخلدن عبد المجيد
ما درى نعشه ولا حاملوه ... ما على النعش من عفاف وجود!
ويح أيد حثت عليه وأيد ... دفنته، ما غيبت في الصعيد!
إن عبد المجيد يوم تولى ... هد ركناً ما كان بالمهدود
[وأرانا كالزرع يحصده الده ... ر فمن بين قائم وحصيد
وكأنا للموت ركب مخبو ... ن سراعاً لمنهل مورود] 1
هد ركني عبد المجيد وقد كن ... ت بركن أنوء منه شديد
فبعبد المجيد تأمور نفسي ... عثرت بي بعد انتعاش جدودي2
وبعبد المجيد شلت يدي اليم ... نى وشلت به يمين الجود
وفي هذا الشعر:
فبرغمي كنت المقدم قبلي ... وبكرهي دليت في الملحود
كنت لي عصمة وكنت سماء ... بك تحيا أرضي ويخضر عودي

1 من زيادات ر
2 التأمور: دم القلب
مرثية أعشى باهلة للمنتشر بن وهب
قال أبو العباس: وكانت العرب تقدم مراثي وتفضلها، وترى قائلها بها فوق كل مؤبن، وكأنهم يرون ما بعدها من المراثي منها أخذت، وفي كنفها تصلح. فمنها قصيدة أعشى باهلة، ويكنى أبا قحافة، التي يرثي بها المنتشر بن وهب الباهلي، وكان أحد رجليي العرب[1]. [قال الأخفش: هو منسوب إلى الرجل] ، وهم السعاة السابقون في سعيهم.
وكان من خبره أنه أسر صلاءة بن العنبر الحارثي، فقال: افتد[2] نفسك. فأبى، فقال: لأقطعنك أنملة أنملة، وعضواً عضواً ما لم تفتد نفسك؛ فجعل يفعل

[1] الرجلي: الشديد العدو.
[2] ر: "أفد".
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست