responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 25
أما القبور فإنهن أوانس ... بجوار قبرك والديار قبور
جلت رزيئته فعم مصابه ... فالناس فيه كلهم مأجور
والناس مأتمهم عليه واحد ... في كل دار رنة وزفير
ردت صنائعه إليه حياته ... فكأنه من نشرها منشور
يثني عليك لسان من لم توله ... خيراً لأنك بالثناء جدير
ومثله قول عمارة يمدح خالد بن يزيد بن مزيد:
أرى الناس طراً حامدين لخالد ... وما كلهم أفضت إليه صنائعه
ولن يترك الأقوام أن يمدحوا الفتى ... إذا كرمت أخلاقه وطبائعه
فتى أمعنت ضراؤه في عدوه ... وخصت وعمت في الصديق منافعه
ومن قوله:
والناس مأتمهم عليه واحد
أخذ الطائي في مرثيته:
لئن أبغض الدهر الخؤون لفقده ... لعهدي به حياً يحب به الدهر
لئن عظمت فيه مصيبة طيئ ... لما عريت منها تميم ولا بكر
وقال القرشي:
قد كنت أبكي على كان[1] من سلفي ... وأهل ودي جميع غير أشتات
فاليوم إذ فرقت بيني وبينهم ... نوى بكيت على أهل المروءات
وما بقاء امرئ كانت مدامعه ... مقسومة بين أحياء وأموات!

[1] ر: "من فات".
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست