responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 104
وأنشدني الرياشي:
إذا الأمر أغنى عنك جنوبه فاجتنب ... معرة أمر أنت عنه بمعزل
وقال العتابي:
لا ترج رجعة مذنب ... خلط احتجاجاً باعتذار
وقال أيضاً:
وفيت كل خليل ودني ثمناً ... إلا المؤمل دولاتي وأيامي
وقيل للعتابي: ما أقرب البلاغة? قال: ألا يؤتى السامع من سوء إفهام القاتل، ولا يؤتى القائل من سوء فهم السامع. وقال ابن يسير:
أقدر لرجلك قبل الخطو منزلها ... فمن علا زلقاً عن غرة زلقا
وكان يقال: اصمت لتفهم، واذكر لتعلم، وقل لتذلق.

آيات من القرآن الكريم وبيان ما فيها من المجاز
ونذكر آيات من القرآن ربما غلط في مجازها النحويون. قال الله عز وجل: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} [1]، مجاز الآية أن المفعول الأول محذوف، ومعناه: يخوفكم من أوليائه.
وفي القرآن: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [2]، والشهر لا يغيب عنه أحد، ومجاز الآية: فمن كان منكم شاهداً بلده في الشهر فليصمه، والتقدير {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ} أي فمن كان شاهداً في شهر رمضان فليصمه، نصب الظروف لا نصب المفعول به.

[1] سورة آل عمران 175.
[2] سورة آل عمران 185.
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 4  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست