responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 3  صفحه : 22
وقال الوليد بن عقبة:
ألا إن خير الناس بعد ثلاثة ... قتيل التجيبي الذي جاء من مصر1
ومالي لا أبكي وتبكي أقاربي ... وقد حجبت عنا فصول أبي عمرو!

1 ر: "التجوني" صوابه في الأصل. س. منسوب إلي تجيب. قبيلة.
لليلى الأخيلية ترثي عثمان بن عفان
وقال ليلى الأخيلية، أنشدنيه الرياشي عن الأصمعي:
أبعد عثمان ترجو الخير أمته ... وكان آمن من يمشي على ساق
خليفة الله أعطاهم وخولهم ... ما كان من ذهب جم وأوراق
فلا تكذب بوعد الله وارض به ... ولا توكل على شيء بإشفاق
ولا تقولن لشيء: سوف أفعله ... قد قدر الله ما كل امرئ لاق
لآخر يرثيه أيضاً
وقال آخر:
ألا قل لقوم شاربي كأس علقم ... بقتل إمام بالمدينة محرم
قتلتم أمين الله في غير ردة ... ولا حد إحصان ولا قتل مسلم
تعالوا ففاتونا فإن كن قتله ... لواحدة منها يحل لكم دمي2
وإلا فأعظم الشامتين قد أتيتم ... ومن يأت ما لم يرضه الله بظلم
فلا يهنين الشامتين مصابه ... فحظهم من قتله حرب جرهم3
وأنشدني الرياشي عن الأصمعي:
[قال أبو الحسن: هذا الشعر لابن الغريرة الضبي:]
لعمر أبيك فلا تذهلن ... لقد ذهب الخير إلا قليلا
وقد فتن الناس في دينهم ... وخلى ابن عفان سرا طويلا

1 ر: "التجوني" صوابه في الأصل. س. منسوب إلي تجيب. قبيلة.
2 ففاتونا, فحاكمونا, وفي ر: "فحل", على الفعل الماضي, وما أثبته عن الأصل.
3 نقل المرصفى عن الطبري أن الشعر لحنات بن يزيد المجاشعى عم الفرزدق.
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 3  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست