نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 20
من بعدما كاد سيف الله يفنيها
يعني خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم في وقعته بسلمة الكذاب. وللنسابين بعد هذا قول منكر.
وقال جرير:
ابني حنيفة نهنهوا سفهاءكم ... إني أخاف عليكم أن أغضبا 1
أبني حنيفة إنني إن أهجكم ... أدع اليمامة لا تواري أرنبا
1 نهنهوا سفهاءكم: كفوهم وازجروهم. لعمارة بن عقيل يهجو بني حنيفة
وقال عمارة بن عقيل:
بل أيها الراكب الماضي لطيته ... بلغ حنيفة وانشر فيهم الخبرا
أكان مسلمة الكذاب قال لكم ... لن تدركوا المجد حتى تغضبوا مضرا
مهلاً حنيفة إن الحرب إن طرحت ... عليكم بركها أسرعتم الضجرا
البرك: الصدر، إذا فتحت الباء ذكرت، وإن أردت التأنيث كسرت الباء، قلت: بركة، قال الجعدي:
ولوحا ذراعين في بركة ... إلى جؤجؤ رهل المنكب1
وزعم الأصمعي أن زياداً كان يقال له: أشعر بركا لأنه كان أشعر الصدر.
وغير الأصمعي زعم[2] أن هذا كان يقال للوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية.
1 الجؤجؤ: الصدر. أو مجتمع رءوس عظام الصدر, والمنكب: مجتمع العضد والكتف. ورهله: استرخاؤه من السمن. [2] كذا في الأصل. س. وفي ر: "يزعم".
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 20