نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 118
بخل الحطيئة
ويروى أن ضيفاً نزل بالحطيئة، وهو يرعى غنماً له، وفي يده عصاً، فقال
الضيف: يا راعي الغنم [ما عندك?] [1]، فأومأ إليه الحطيئة بعصاه، وقال: عجراء من سلم[2]، فقال الرجل: إني ضيف، فقال الحطيئة: للضيفان أعددتها!. [1] تكملة من س. [2] العجراء: التي فيها عقد. والسلم: شجر من العضاه.
متفرقات من شعر دعبل
وقال دعبل:
وابن عمران يبتغي عربياً ... ليس يرضى البنات للأكفاء
إن بدت حاجة له ذكر الضيـ ... ـف وينساه عند وقت الغداء
وقال أيضاً:
أضياف سالم في خفض وفي دعة ... وفي شراب ولحم غير ممنوع
وضيف عمرو وعمرو يسهران معاً ... عمرو لبطنته والضيف للجوع
وقال أيضاً:
ما يرحل الضيف عني بعد تكرمة ... إلا برفد وتشييع ومعذرة
وقال أيضاً:
لم يطيقوا أن يسمعوا وسمعنا ... وصبرنا على رحى الأسنان
صوت مضغ الضيوف أحسن عندي ... من غناء القيان بالعيدان
وقال القرشي من بني أمية:
إذا ما وترنا لم ننم عن تراتنا ... ولم نك أوغالاً نقيم البواكيا3
ولكننا نمضي الجياد شوازباً ... فنرمي بها نحو التارت المراميا4
3 وترنا: قتل منا قتيل, والترات: جمع ترة. وهي النسل, والأوغال: جمع وغل, وهو النذل الضعيف من الرجال.
4 الشوازب من الخيل: الضوامر.
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 118