نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 116
لدعبل يذم رجلاً
وقال دعبل بن علي الخزاعي يذم رجلاً:
رأيت أبا عمران يبذل عرضه ... وخبز أبي عمران في أحرز الحرز
يحن إلى جاراته بعد شبعه ... وجاراته غرثى تحن إلى الخبز
لبعض آل المهلب
وقال آخر1:
قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم ... واستوثقوا من رتاج الباب والدار
لا يقبس الجار منهم فضل نارهم[2] ... ولا تكف يد عن حرمة الجار3
1 نسبه أبو تمام في الحماسه 90:4 إلي بعض آل الهلب. وقال التبريزي في شرحه: "هو عبد الله بن عبد الرحمن, ولقبه ابو الأنوار". [2] القبس: الشعلة من النار, والقابس: طالب النار.
3 زيادات ر: أظن تمامه:
حتى إذا استنبح الأضياف كلبهم ... قالوا لأمهم بولي على النار
قامت بأحمرها تبدي مشافره ... كانه رئة في كف جزار
والبيت الاول للأخطل, وروايته في ديوانه "قوم إذا استنبح...." لرجل من طيئ وكان قتل رجلاً من بني أسد
وقال رجل من طيئ، وكان رجل منهم، يقال له زيد، من ولد عروة بن زيد الخيل، قتل رجلاً من بني أسد يقال له زيد، ثم أقيد به بعد:
علا زيدنا يوم الحمى رأس زيدكم ... بأبيض مصقول الغرار يمان
فإن تقتلوا زيداً بزيد فإنما ... أقادكم السلطان بعد زمان
[قال أبو الحسن، وأنشدنا غيره:
علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم ... بأبيض من ماء الحديد يمان]
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 3 صفحه : 116