نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 1 صفحه : 76
قال أبو الحسن: ويتلو هذ ين البيتين مما يستحسن:
قعيدكما الله الٌذي أنتما له ... ألم تسمعا بالبيضتين المناديا1
حبيب دعا، والرمل بيني وبينه ... فأسمعني، سقياٌ لذلك، داعيا
يقال: قعيدك الله، وقعدك الله، ونشدك الله، أي سألتك بالله، كما قال متمم بن نويرة، وهو من بني يربوع:
قعيدك ألاٌتسمعني ملامة ... ولاتنكئي قرح الفؤاد فييجعا
ويرى:" فقعدك ألآتسمعني"، والبيضتان: موضع معروف.
قال أبو العباس: وقال أبو بكر بن عياش: نزلت بي مصيبة أوجعتني، فذكرت قول ذي الرمة:
لعل انحذار الدمع يعقب راحةً ... من الوجد، أويشفي نجي البلابل
فخلوت فبكيت فسلوت.
1 قعيدك الله، قال الجوهري: "هي يمين العرب، وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر، "وانظر اللسان قعد". لنضلة السلمي في يوم غول
وقال نضلة السلمي[1] في يوم غولٍ وكان حقيراًدميماً، وكان ذا نجدةٍ وبأسٍ:
ألم تسل الفوارس يوم غولٍ[2] ... بنضلة، وهو موتور مشيح [1] الأبيات في مجالس ثعلب 7-8 روى أنه "مر قوم من بني سليم برجل من مزينة يقال له نضلة في إبل له، فاستسقوه لبنا فسقاهم، فلما رأوا أنه ليس في الأبل غيره ازدروه، فأرادوا أن يستاقوها، فجالدهم حتى قتل منهم رجلا، وأجلى الباقين عن الإبل، فقال في ذلك رجل من بني سليم ... "، وأورد الأبيات. ونسبها الجاحظ في البيان "338: 3" إلى أبي محجن الثقفى، ولم ترد في ديوانه. [2] الغول: ماء للضباب فيه نخل وعيون.
ورواية ثعلب:
ألم تسأل فوارس من سليم
ورواية الجاحظ:
ألم تسل الفوارس من سليم
نام کتاب : الكامل في اللغة والأدب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 1 صفحه : 76