نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 39
تفسير: لذام: من قولهم لذم بالشئ إذا لزمه. وقذام: من قولهم قذمت البئر بالماء إذا قذفت به. والهذام: القاطعة. والأوذام: سيور الدلو. فاعذمى: فعضى. هلت: سفيت بغير كيلٍ. والولائح: الغرائر. وغذام: من قولهم غذم له من العطاء إذا أعطاه بكثرةٍ.
رجع: ألوى القوم وأتقوا، وثقلت الحقائب فألقوا، ورقوا في العانك وترقوا، من أين سقوا أو استقوا، لا حت لهم النار بقوٍ، فلم يعرجوا بالرضمات. غاية.
تفسير: ألوى: إذا بلغ إلى لوى الرمل. وأنقى: إذا بلغ إلى النقا. والعانك: الرمل الذي يصعب المشى فيه. قو: موضع. الرضمات: جمع رضمةٍ وهي حجارة كبار على مقدار الإبل الباركة.
رجع: بعد حقفك من أميلى، وعلم البارئ خميلي، ومالت محوة فلا تميلي، كثر الوضر بصميلي، فعليك إهالتك ودعي جميلي، فقد ثقل على الظهر حميلي، فما بال أدمعي غير المنسجمات. غاية.
تفسير: الحقف: دعص من الرمل فيه انحناء. والأميل: رمل يستطيل ميلين أو ثلاثة. وخميل الإنسان: ما يكتمه. ومحوة: قيل هي الشمال وقيل الدبور. والوضر: الوسخ من اللبن والزبد وما أشبههما. والصميل: سقاء اللبن. والإهالة: الودك. والجميل: الشحم المذاب.
رجع: رب بحرٍ طامٍ، من الزخرف والحطام، كان لمارية وقطام، غاض مع انهدام الآطام، والدنيا تنقاد بغير خطام، للشدخ دون الفطام، إذا أمرها ناصر المهتضمات. غاية.
تفسير: مارية: الجفنية التي يضرب بقرطيها المثل. وقطام: امرأة من نساء الملوك من كندة. والآطام: الحصون. والشدخ: الطفل قبل أن يشتد لحمه.
رجع: يا رب أين أبيه، أكل الدنيا وبية، الضائنة ابية، والمدعوة ملبية، لا يخلد سعد الأخبية، جهلت وعلم ربيه، أن سعد بلع، وكل سعدٍ غاب وطلع، والبدر الأسلع، ستزول كلها مع القلع، ويبقى الملك خالق النيرات. غاية.
تفسير: الأباء: داء يصيب المعز في رء وسها إذا شمت بول الأورى، يقال: عنز أبواء وأبية وتيس آبي وأبٍ، وربما أصاب ذلك الضأن؛ قال الشاعر:
فقلت لكنازٍ تبين فإنه ... أبي لا أظن الضأن منه نواجيا
فمالك من أروى تعاديت بالعمى ... ولا قيت كلاباً مطلاً وراميا
الأسلع: الأبرص، والبدر يوصف بالبرص. والقلع: الغمائم العظام.
رجع: بشر أخطار الباخل بغارةٍ تقضب العقل، تنحر النقيعة وتثكل الشارف وتوتم الفصيل، والله باعث القوم المغيرين. وكذبت النادبة ما للميت من صديقٍ، وأساءت الأيم أجابت الخطاب قبل أن يقضي لفقيدها عام، وأحسنت المشبل على الأصيبية كالسلفان ونفسي أعدل إذا قبل عذر المعتذرات. غاية.
تفسير: الأخطار: جمع خطرٍ، وهو مائتان أو ثلاثمائة من الإبل. والنقيعة: ناقة تنحر من المغنم، وهي أيضا في غير هذا طعام القادم. والمشبل: المرأة التي لا تتزوج بعد زوجها ولها أولاد. والسلفان: جمع سلفٍ وسلفةٍ، وهي فراخ الحجل والقطا؛ ويقال لأولاد الإنسان الصغار سلفان تشبيهاً بذلك؛ وأنشد الشيباني:
أعالج سلفاناً صغاراً تخالهم ... إذا ما غدوا بحر الحواصل حمرا
رجع: إذا غمس القوم أيديهم في الدم، فاغمس يدك في ماء الغدير؛ فرت المضيمة، من الهضيمة، والله قادع الظالمين. فإن كان لك ضيم، فلا يبت فيه مضيم، وبعون الله التوفيق. وكن خضماً خضماً، ولا تكن اللحم علاوضماً؛ والله معز الأذلين. وإياك والبرم، عند الجفان والبرم، فإن ذلك يكف الآكلين. واضحك في وجه ضيفك وإن كان غير حبيبٍ، فرب خلقٍ شيف، تحت خلقٍ حشيفٍ، فابتسم لطارقك مع النجوم المبتسمات. غاية.
تفسير: الضيم: الناحية والجانب. والخضم: الكثير العطاء. والخضم: الكثير الأكل والكثير الإطعام. والوضم: الخشبة التي يقطع عليها اللحم. والبرم: الضجر ها هنا. وشيف: جلى. والحشيف: الثوب الخلق.
رجع: لأبك أولا أبك، جمع تبر لسبكٍ، إن عمري كقفا نبك، لا يخلو البيت من الزحاف، ولا اليوم من اقترافٍ، إما ظاهرٍ، وإما خافٍ؛ فالواجب أن أظل كنا قف الحنظل او الباكى عند السمرات. غاية.
رب لك دان العمردان: جد الرائع بالروى، ومروع الشوى، وسبحتك مسامير دروعٍ، هن دروء مجدٍ مشروعٍ، مسى مير الروع، رب كل قريعٍ ومقروع، نعم المونس ذكرك في الظلمات. غاية.
نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 39