نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 36
تفسير: الضراء: ما واراك من شجرٍ. والخمر: ما واراك من شجرٍ وغيره.
والبراح: الأرض الواسعة المنكشفة. والخمرات: جمع خمرةٍ وهي السجادة.
رجع: لا أحمد نساءً عصين الأزواج وقعدن على ظهور الركائب حواج البيت ومعتمرات. غاية.
العوان لا تعلم الخمرة؛ فاتقين الله في نفوسكن، وإذا غدوتن للحاجة فغير عطراتٍ. غاية.
تفسير: الخمرة: لبس الخمار. والعوان: المرأة التي قد ولدت أولاداً.
رجع: إنسجن في النسج، وخذن عيدان العوسج، واشتغللن بالمغزل، عن الغزل، ولا تلقين بالأشر أشراتٍ. غاية.
تفسير: الأشر: تحزيز في أطراف الأسنان يكون في الشباب؛ ومنه الحديث: لعنت الآشرة والمؤتشرة.
رجع: سمعت داعي الله أذن ما يثقلها النطف، وسبق إلى الله بأقدامٍ لا تأنس بالخدام، وبهش إلى الرحمة بأيدٍ غير متسوراتٍ. غاية.
الفضة تفض خاتم الديانة، والدر يدر المعصية، والنضار يترك الأوجه غير نضراتٍ. غاية.
اقبلي النصيحة ودعي القبيل والفطسة، وعليك بالهينمة في ذكر الله وذري الهنمة والهمرات. غاية.
تفسير: القبيل والفسطة: خرزتان يؤخذ بهما. والهنمة: خرزة من خرز النساء يؤخذ بها أيضاً ويقلن في كلام لهن: أخذته بالهنمة، بالليل عبد وبالنهار أمة. والهمرات أيضاً: خرزة يؤخذ بها أيضاً.
رجع: حبذا أفواه تفوقت ذكر الله وتمزرت دعاءه، ولم تكن للنملة متمزراتٍ. غاية.
تفسير: التفوق: الشرب من كل شئ قليلاً قليلاً. والتمزر: مثله. والنملة: النميمة.
رجع: رب الخزامى والخزم، ومسخر الخزوم للقزم، أنت إله المعجزات، وأنا خدن العجزات، وليس الحازر من الحزرات. غاية.
تفسير: الخزم: ضرب من الشجر تفتل من لحائه الحبال. الخزوم: جمع خزومةٍ وهي البقرة بلغة هذيل. والأقزام: الصغار الأجسام من الناس وغيرهم. والحازر: اللبن الحامض. والحزرات: أفضل المال واحدتها حزرة، وبذلك سمي الرجل؛ وفي حديث عمر: إياكم وحزرات أنفس الناس.
رجع: عدوك إذ انت جذع، وقبيح بالكهل القذع، واللوم يحرق ويلذع، وسر الثلاثة يذع، أبذع ومن والله البذع، والإنسان مخذع تتركه الأيام هبراتٍ. غاية.
تفسير: عدوك إذا أنت جذع: مثل يضرب لمن تجاوز مقداره. وذع السر يذع مثل ذاع يذيع. أبذع: أفزع. والمخدع: المقطع، أي تقطعه الأيام. والهبرات: جمع هبرةٍ وهي القطعة من اللحم رجع: داو عنقك من الفرسة بذكر الله، فيه تشفى الكبد من السواد والظهر من الخزرات. غاية.
تفسير: الفرسة: داء يصيب الإنسان في عنقه. والسواد: داء يصيب في الكبد. والخزرات: جمع خزرةٍ وهو داء يصيب في الظهر؛ قال الشاعر:
داو بها ظهرك من أوجاعه ... من خزراتٍ فيه وانقطاعه
رجع: النجاة والفرة، ولا تقعي في الأفرة، قبل النفاس كنت مصفرة، والله محسن كل جميلٍ وربما ليم غير مليمٍ. أزمعت نوار السير، فهجى بنو أم النسير، والله مسير الظاعنين. والعاجلة، كلبيد الراجلة، يلقى لتقيها لقاء ويطعم فاجرها مر المقرات. غاية.
تفسير: الافرة: الأخلاط. قبل النفاس كنت مصفرة: مثل ذكره الأصمعى. نوار: امرأة الفرزدق وكان أتهم بتخبيبها قوماً يقال لهم بنو ام النسير فقال:
أطاعت بنى أم النسير فأصبحت ... على شارفٍ ورقاء وعرٍ سبيلها
وإن الذي يسعى ليفسد زوجتى ... كساعٍ إلى أسد الشرى يستبيلها
واللبيد: جوالق صغير أو خرج. والراجلة: الكبش الذي يحمل عليه الراعي خرجه مثل: الكراز. واللقاء: الفالوذج. والمقرات: جمع مقرةٍ: شجرة الصبر؛ وكل مرٍ مقر وممقر.
رجع: الخيف، من رأى السخيف، فاجر على مطرتك في تقوى الله، والخيل بفوارسها متمطرات. غاية.
تفسير: الخيف: جمع خيفةٍ. والمطرة: العادة. والمتمطرات: جمع متمطرةٍ وهي المجتهدة في العدو.
رجع: أيتها الغناء الشجرة، لا أعيرك مر الثمرة، ولا أسخر وبئس المرء السخرة، وفي وجه المال تعرف الأمرة، وربنا شافي الأسقام. والجادب أحق بما قال من الجديب. لو شاء ربنا قالت راء عامرٍ في قيل زيادٍ، لهاء أميمة كالعناد: لم حملت الإقحام؟ فقالت: كما حذفت في عام، أنا زائدة والزائد، يجب أن يكون البائد، وأنت خيم، فكيف حذفك الترخيم. والله بقدرته يعلم النطق الحروف وهي لخسيته مستشعرات. غاية.
نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 36