responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء    جلد : 1  صفحه : 149
تفسير: الجزأة: نصاب الشفرة والسكين. والبضيع: اللحم. والمنيئة: الجلد ما دام في الدباغ والعميتة: شئ من الصوف يجعل كالحلقة لغزل. والوكعاء: التي انقلبت إيهامها على الإصبع التي تليها واحترشت: احتكت. وأساريع الظبي: جمع أسروع وهي عصبة في قوائمه. وجشم: تكلف. والمغرب: البعيد. والدين هاهنا: العادة. ورجه على قرواة: إذا رجع في الطريق الذي جاء فيه. والفازر: ضرب من النمل أحمر؛ وقيل لبعض النسابين: قد نسبت الجن والإنس فانسب النمل؛ فقال: النمل، وفازر، وعقفان. والعقفان: النمل الأسود. والداء النجيس: الذي لا يبرأ، يقال: داء نجيس وناجس؛ قال أبو ذؤيبٍ:
لشانئه طول الضراعة منهم ... وداء أعيا بالأطبة ناجس
ولا يشعر: من قولك استشعر كذا وكذا إذا وقع في خلده. والقلاخ ابن حزنٍ المنقري: راجز معروف، وهو القائل وقدأبق عبد له يقال له مقسم:
أنا القلاخ في بغائي مقسما ... آليت لا أسأم حتى يسأما
ويدرهم كبراً وأهرما إدرهمك إذا سقطت أسنانه من الكبر، وقيل: ذهب بصره.
رجع: يكلم الرجل أخاه وابن عمه وفي ظنه أن القرن المحارب، والقتل الثائر؛ فسبحان الله ربا. وتهوي الشهلة المجرسة بيدها إلى ابو أوبر لتأكله أو تطعمه فطيمها فيجر المنية؛ فاستغفر ربك مرباً. ودلج السيد وقد أسن وانحص في الليلة ذات الأزيز والجربياء إلى مراح الغنم، فإذا رأى الجديرة بشر نفسه الشكعة ووعد معاه الورام، فتكون خطوته في تلك الجهة حظوة غلامٍ في اللبة أو مشقص شيخ في الزافرة؛ فأفلح من غدا بالتقوى صباً. ولعمرك ما تدري المذنبات أجلالاً تحمل الركاب أم رجالاً؛ فلا تحملن على غير الظالم ضباً. ويتمارس العدوان حتى يوقن كلاهما أنه شارع في حوض المنون ثم ينصرفان سالمين؛ لقد عظم ربنا خطباً. وتقتضب الوليدة عصا الطلح جذلةً باستوائها وقلة أبنها، فلا تصل حتى تكسر بها يمينها؛ فامح اللهم خطأً ملباً. فعلي بالتواضع، ما أنا وخلق البذاخ. غاية.
تفسير: القتل العدو. والشهلة: العجوز التي فيها بقية؛ وأنشد لبعض اللصوص:
لم يخلق الله شيئاً كنت أبغضه ... غير العجوز وغير الكلب والقمر
هذا نبوح وهذا يستضاء به ... وهذه شهلة قوامة السحر
والمجرسة: المجربة؛ والرجل مجرس. وابن أوبر: ضرب من الكمأة وجمعه بنات أوبر. ومرباً: دائماً. والسيد: الذئب: وانحص: إذا سقط شعره وهو أخبث ما يكون. والأزيز: البرد والجربياء: الشمأل. والجديرة حظيرة تتخذ للغنم من حجارة. والشكعة: الشديدة الجزع. والمعنى: أنه قد أشتد جوعه فجزع منه. والورام: الفحث وهي القبة. والجهمة: القطعة من الليل، ويقال: هي أول مآخير الليل. والحظوة: السهم الصغير. والمشقص: نصل مستطيل. والزافرة: الوسط، وقيل الصدر. والمذنبات. الضباب، من ذنب الضب إذا أخرج ذنبه من جحره.
والجلال: جمع جلة، وهي القوصرة. والضب: الحقد. وملباً: ملازماً رجع: وقد يوفى الجادع على أذنٍ ما صنت منذ عامٍ، ولا يخاف البارئ لائماً. ويشتوي لحم القمر صائد لم ترعد منه فريصة الحمار؛ فمن اللهم علي جارماً. ورب وردٍ في وجناتٍ صاحبه يسمع ويبصر يسقيه صباح مساء طل الدمع وهو لا يشعر به، ووردة أخرى في شجرةٍ ينتثر ورقها ذبولاً وعطشاً والماء في أصل قضيبها جارٍ؛ والله بكرمه ينعم على عابده فيعيش ناعماً. فلتغذ القشاعم بحمد ربها الأفراخ. غاية.
تفسير: صنت الأذن: مثل طنت. والقشاعم: المسان من النسور والعقبان، وربما استعمل في الناس.

نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست