responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 8
فمعنى أَرْغَم الله أنفَه أي أهانه، ومنه حديث عائشة في المرأة تتوضأ وعليها خضابها فقالت: اسْلُتيِه وأَرْغِميه، أي أهينيه وارمي به عنك في الرَّغام. وقال لَبِيد:

كأنَّ هِجَانَها مُتَأَبِّضات ... وفي الأقْران أَصْوِرَة الرَّغام
وأما قولهم: فعله على رَغْمِه، فمعناه على غضبه ومساءَته. يقال: أرغمتُه إذا أغضبته. قال المرقّش:

مَا ذَنْبُنَا فِي أَنْ غَزَا مَلِكٌ ... مَنْ آل جَفْنَة حَازِمٌ مُرغَمْ
أي مُغضب والرِّغم: المذلَّة والهوان. قال أبو خِراشٍ الهُذَليّ:

مَخَافَةَ أَنْ أَحْيا بِرَغْمٍ وَذِلَّةٍ ... وَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَياَةٍ على رَغْم

8_قولهم لَعَنَهُ الله
قال الأصمعي: معناه باعَدهُ الله. واللّعن: البُعْدُ. وأنشد للشماخ:

ذَعَرْت به القَطَا وَنَفَيْتُ عَنْه ... مَقَامَ الذِّئْبِ كالرَّجُلِ اللِّعِينِ
أي المباعد، وقال غير الأصمعي: اللَّعنُ: الطَّرد. ومعنى كالرجل اللَّعين كالرجل المطرود. والمعنيان متقاربان.

نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست