responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 322
518 قولهم الآلى عليه
إنما هو الصراخ عليه والجزع عند المصيبة. وهو الأليلة أيضاً. ويقال: أل يؤل ألا وأللا وأليلة إذا فعل ذاك، وقال الكميت:

وأنتَ ما أنتَ في غبراءَ مظلمةٍ ... إذا دعتْ ألليها الكاعبُ الفضلُ
وقال ألاخر:

وليَ الأليلةُ إنْ قتلتُ خؤولتي ... وليَ أليلةُ إنْ هم لم يقتلوا
وروى في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عجب ربكم عز وجل من إلكم وقنوطكم ورزقة إياكم"، ومعناه والله أعلم: من جزعكم عند ما يصيبكم وترككم الاسترجاع والرضا بما قضاه عليكم، ومن استبطائكم رزقة ويأسكم إذا أبطأ عليكم.
وأبو عبيد يقول: هو من الكم بالفتح وقال هو أشبه بالمصادر. وفسره الدعاء، وليس للدعاء هاهنا وجه، لن الله جل وعز لا يكره ان يدعى. وأما قولهم ألكم لأنه مصدر فقد صدق، المصدر بالفتح والكسر، لأنه يكون اسم ذلك الفعل.

519 قولهم للكبير والضعيف نقض
هذا مما يغلطون فيه، وإنما هو نقض بالكسر، وأصل ذلك في البعير الذي ينتقضه السفر ويبليه، ثم كثر حتى قيل للشيخ والضعيف. وأنشد الفراء.

نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست