responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 164
وَجَدَ الفؤادُ بِزَيْنَبَا ... وَجْداً شَدِيداً مُتْعِبَا
أَمْسَيْتُ من كَلَفٍ بها ... أُدْعَى الشَّقِيَّ المُسْهَبَا
ولقد كَنَيْتُ عن اسْمِها ... عَمْداً لكي لا تَغْضَبَا
وجَعَلْتُ زَيْنَب سُتْرَةً ... وكَتَمْتُ أَمراً مُعْجِبَا
فصار كل من أومأ إلى شيء وهو يريد غيره يقول: زينب سُترةٌ.

276_قولهم هو يَسْحَرُ بكلامه
معناه يُعلِّل ويخدع. وقال محمد بن سلاَّم الحُمَجي: سألت يونس عن قول الله تعالى: إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ المُسَحَّرِينَ. فقال: من المُعلَّلين، وأنشد لامرىء القيس:

عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ... ونُسْحَرُ بالطَّعَامِ وبالشَّرِابِ
وقال لبيد:

فإن تسأَليِنا فيمَ نَحْنُ فإِنَّنا ... عَصافِيرُ من هذا الأنامِ المُسَحَّرِ
نَحُلُّ بِلاداً كُلّها حُلَّ قَبْلَنا ... ونَرْجو الفَلاحَ بعدَ عَادٍ وحِمْيَرُ
والسِّحرُ أيضاً: الاستهواء وذهاب العقل. السِّحرُ: صرفُ الإنسان عن الشيء إلى غيره. يقال: سَحَرْتُه عن كذا أي صرفتُه عنه. وقال الله جل وعز: فَأَنَّى تُسْحَرُونَ. أي تُصرفون

نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست