responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 113
ويقال إن أصل هذا المثل أنه لما نزلت هذه الأية (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) ، قال رجل من كفار قريش من بني جُمَح يُكنى أبا الأشدّين: أنا أكفيكم ثمانية عشر واكفوني واحداً. وقال بعضهم: قال إني أكفيكم سبعة عشر وأكفوني اثنين. فقال رجل سمع كلامه: تقيس الملائكة إلى الحدّادين، فأنزل الله جل وعز (وما جَعَلْنَا أصحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكةً) .

190_قولهم ما فَعَلْتُه أَصْلاً
أي تجنّبته على علمٍ ومعرفة. من الأصالة هي جودة الرأي والعقل.

191_قولهم لأُرِيَنَّكَ الكَوَاكِبَ بالنَّهارِ
أي لألقينك في شدة يظلم عليك النهار لها حتى ترى الكواكب. وإنما هذا مثل في الشدة. وقال طرفة بن العبد:

إِنْ تُنَوِّلْه فقد تَمنَعُه ... وتُرِيه النَّجْمَ يَجْرِي بالظُهُرْ

نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست