نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : القيرواني، ابن رشيق جلد : 1 صفحه : 327
رأى شخص مسعود بن بشر بكفه ... حديد حديث بالوقيعة معتد
ومن المضارعة بالتصحيف ونقص الحروف قول بعضهم:
فإن حلوا فليس لهم مقر ... وإن رحلوا فليس لهم مفر
وقال البحتري يمدح المعتز بالله:
ولم يكن المعتز بالله إن سرى ... ليعجز والمعتز بالله طالبه
فجاء بتصحيف مستوف. وقال:
ما بعيني هذا الغزال الغرير ... من فتون مستجلب من فتور
وقال غيره وأظنه قابوس بن وشمكير:
إن المكارم في المكا ... ره والغنائم في المغارم
وقال بعض العلماء: ربما أسفر السفر عن الظفر، وتعذر في الوطن قضاء الوطر. وقال آخر: خلف الوعد خلق الوغد. وقال ابن المعتز:
لئن نزهت سمعك عن كلامي ... لقد نزهت في خديك طرفي
له وجه به يصبى ويضني ... ومبتسم به يشقي ويشفي
وقال آخر أيضاً في مثل ذلك، وفيه تغيير كثير بتصحيف:
فمن داع ومن راعٍ ... ومن مطرٍ ومن مطرق
وكل خاشع الطرف ... لديه خاضع المنطق
أعني بالتغيير ضاد " خاضع " ليست مناسبة لشين خاشع فيكون تصحيفاً، وإنما التصحيف فيما تناسب من الخط، ومن هذا قوله " داع "
نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : القيرواني، ابن رشيق جلد : 1 صفحه : 327