responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 7  صفحه : 264
وقرأت في كتاب للروم: إذا أردت أن تعرف ما لون جنين النعجة، فانظر إلى لسانها، فإن الجنين يكون على لونه.
وقرأت فيه: إن الإبل تتحامى أمهاتها [وأخواتها] فلا تسفدها.
وقالوا: كل ثور أفطس، وكل بعير أعلم «1» ، وكل ذباب أقرح «2» .
وقالوا: البعير إذا صعب وخافوه استعانوا عليه حتى يبرك ويعقل، ثم يركبه فحل آخر فيذل؛ وقد يفعل ذلك بالثور.
وقال بعض القصاص: مما فضل الله به الكبش أن جعله مستور العورة من قبل ومن دبر، ومما أهان به التيس أن جعله مهتوك الستر مكشوف القبل والدبر.
وفي مناجاة عزير: اللهم إنك اخترت من الأنعام الضائنة، ومن الطير الحمامة، ومن النبات الحبة، ومن البيوت مكة وإيلياء، ومن إيلياء بيت المقدس.
وفي الحديث: «إن الغنم إذا أقبلت اقبلت، وإذا أدبرت أقبلت؛ والإبل إذا أدبرت أدبرت، وإذا أقبلت أدبرت، ولا يأتي نفعها إلا من جانبها الأشأم «3» .
والأقط قد يكون من المعزى. قال امرؤ القيس:
لنا غنم نسوّقها غزار ... كأن قرون جلّتها عصيّ
فتملأ بيتنا أقطا وسمنا ... وحسبك من غنى شبع وريّ «4»
النعام
قالوا في الظليم: إن الصيف إذا أقبل وابتدأ بالحمرة ابتدأ لون وظيفيه [بالحمرة، ولا يزالان يتلوّنان ويزدادان حمرة] إلى أن تنتهي حمرة البسرة «5» ولذلك قيل له:
خاضب، وللنعام: خواضب.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 7  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست