من لا يقيل ولا يني ... ل، ولا يشمّ له طعام
ولآخر:
صدّق أليّته إن قال مجتهدا ... لا والرغيف، فذاك البرّ من قسمه
فإن هممت به فافتك بخبزته ... فإنّ موقعها من لحمه ودمه
قد كان يعجبني لو أنّ غيرته ... على جرادته كانت على حرمه
ولآخر:
إنّ هذا الفتى يصون رغيفا ... ما إليه لناظر من سبيل
هو في سفرتين من أدم الطّا ... ئف في سلتين في منديل
في جراب في جوف تابوت موسى ... والمفاتيح عند ميكائيل
وقال ابو نواس في فضل الرقاشي:
رأيت قدور الناس سودا من الطّلا ... وقدر الرّقاشييّن زهراء كالبدر
يضيق بحيزوم البعوضة صدرها ... ويخرج ما فيها على قلم الظّفر
إذا ما تنادوا للرّحيل سعى بها ... أمامهم الحوليّ من ولد الذرّ
وقال في إسماعيل الكاتب:
خبز إسماعيل كالوش ... ي إذا ما انشقّ يرفا «1»
عجبا من أثر الصن ... عة فيه كيف يخفى
إن رقاءك هذا ... ألطف الأمّة كفا
فإذا قابل بالنّص ... ف من الجردق نصفا «2»
أحكم الصّنعة حتى ... ما يرى مغرز إشفى
ولآخر:
ارفع يمينك من طعامه ... إن كنت ترغب في كلامه