ظفرت كفّي بتفريق جمع ... جاءنا تفرقه باجتماع
وإذا شملي وشمل خليلي ... إنما يلتام بعد انصداع
آخر:
لم توافق طباع هذي طباعي ... فأنا وهي دهرنا في صراع
وتحرّيت أن أنال رضاها ... فأبت غير جفوة وامتناع
فتفكّرت لم بليت بهذا؟ ... فإذا أنّ ذا لضعف المتاع!
وقع بين رجل وامرأته شرّ، فجعل يحيل عليها بالجماع، فقالت: فعل الله بك! كلما وقع بيننا شيء جئتني بشفيع لا أقدر على ردّه.
وأقبل رجل إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه، فقال: إن لي امرأة كلما غشيتها تقول: قتلتني قتلتني، قال: اقتلها وعليّ إثمها.
نساء كلب
وقال هشام بن عبد الملك للابرش الكلبي: زوّجني امرأة من كلب. ففعل وصارت عنده، فقال له هشام ودخل عليه: لقد وجدنا في نساء كلب سعة! فقال له الابرش: إن نساء كلب خلقن لرجال كلب.
وقالوا: من ناك لنفسه لم يضعف أبدا ولم ينقطع، ومن فعل ذلك لغيره فذاك الذي يصفي وينقطع.
يعنون: من فعل ذلك ليبلغ اقصى شهوة المرأة ويطلب الذّكر عندها....
وقال الشاعر.
من ناك للذكر أصفى قبل مدّته ... لا يقطع النّيك إلّا كلّ منهوم
في النكاح
وقالوا: من قل جماعه فهو أصحّ بدنا وأطول عمرا ويعتبرون ذلك بذكر