صفات النساء وأخلاقهن
لعبدة بن الطبيب
قال أبو عمرو بن العلاء: أعلم الناس بالنساء عبدة بن الطبيب حيث يقول:
فإن تسألوني بالنساء فإنني ... عليم بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله ... فليس له في ودّهنّ نصيب
يردن ثراء المال حيث علمنه ... وشرخ الشباب عندهنّ عجيب
وهذه الابيات لعلقمة بن عبدة المعروف بالفحل وأول القصيدة:
طحا بك قلب في الحسان طروب
لمعاذ بن جبل
وعن رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل قال: إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وإني اخاف عليكم فتنة السراء؛ وهي النساء، اذا تحلين بالذهب، ولبسن ريط الشام وعصب اليمن، فأتعبن الغني، وكلّفن الفقير ما لا يطاق.
وقال عبد الملك بن مروان، من أراد ان يتخذ جارية للمتعة فليتخذها بربرية ومن أراد للولد فليتخذها فارسية، ومن أراد للخدمة فليتخذها رومية.
لابن هبيرة
وعن أبي الحسن المدائني قال: قال يزيد بن عمر بن هبيرة: اشتروا لي جارية شقّاء مقّاء رسحاء، بعيدة ما بين المنكبين، ممسوحة الفخذين.
قوله: شقاء: يريد كأنها شقة جبل؛ مقاء: طويلة؛ رسحاء: صغيرة العجيزة، أرادها للولد، لان الارسح أفرس من العظيم العجيزة.
وقال عمر بن هبيرة لرجل: ما أنت بعظيم الرأس فتكون سيدا، ولا بأرسح فتكون فارسا.