responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 158
وله أيضا:
أتطلب رزق الله من عند غيره ... وتصبح من خوف العواقب آمنا
وترضى بصرّاف وإن كان مشركا ... ضمينا «1» ، ولا ترضى بربّك ضامنا!
وقال أيضا:
غنى النفس يغنيها إذا كنت قانعا ... وليس بمغنيك الكثير من الحرص
وإنّ اعتقاد الهمّ للخير جامعا ... وقلّة همّ المرء يدعو إلى النّقص
وله أيضا:
من كان ذا مال كثير ولم ... يقنع، فذاك الموسر المعسر
وكلّ من كان قنوعا وإن ... كان مقلا، فهو المكثر
الفقر في النفس وفيها الغنى ... وفي غنى النفس الغنى الأكبر
وقال بكر بن حماد:
تبارك من ساس الأمور بعلمه ... وذلّ له أهل السّموات والأرض
ومن قسم الأرزاق بين عباده ... وفضّل بعض الناس فيها على بعض
فمن ظنّ أنّ الحرص فيها يزيده ... فقولوا له يزداد في الطّول والعرض!
وقال ابن أبي حازم:
ومنتظر للموت في كلّ ساعة ... يشيد ويبني دائبا ويحصّن
له حين تبلوه حقيقة موقن ... وأفعاله أفعال من ليس يوقن
عيان كإنكار، وكالجهل علمه ... يشكّ به في كلّ ما يتيقّن
وقال أيضا:
اضرع إلى الله لا تضرع إلى الناس ... واقنع بيأس فإنّ العزّ في الياس
واستغن عن كلّ ذي قربى وذي رحم ... إنّ الغنيّ من استغنى عن النّاس

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست