responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 2  صفحه : 279
ماذا يريك الدهر من هوانه ... ازفن لقرد السّوء في زمانه «1»
ولآخر:
الدهر لا يبقى على حالة ... لا بدّ أن يقبل أو يدبر
فإن تلقّاك بمكروهه ... فاصبر فإن الدهر لا يصبر
اصبر لدهر نال من ... ك فهكذا مضت الدّهور
فرحا وحزما مرة ... لا الحزن دام ولا السّرور
ولآخر:
عفا الله عمّن صيّر الهمّ واحدا ... وأيقن أنّ الدائرات تدور
تروح لنا الدّنيا بغير الذي غدت ... وتحدث من بعد الأمور أمور
وتجري الليالي باجتماع وفرقة ... وتطلع فيها أنجم وتغور
وتطمع أن يبقى السّرور لأهله ... وهذا محال أن يدوم سرور
ولآخر:
سأنتظر الأيام فيك لعلّها ... تعود إلى الوصل الذي هو أجمل
باب التحفظ من المقالة القبيحة وإن كانت باطلا
قالت الحكماء: إياك وما يعتذر منه.
وقالوا: من عرّض نفسه للتهم فلا يأمن من إساءة الظن.
وقالوا: حسبك من شرّ سماعه.
وقالوا: كفى بالقول عارا وإن كان باطلا.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه الأندلسي    جلد : 2  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست