responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 89
موفق لسبيل الرشد متبع ... يزينه كل ما يأتي ويجتنب
تسمو العيون إليه كلما انفرجت ... للناس عن وجهه الأبواب والحجب
له خلائق بيض لا يغيرها ... صرف الزمان كما لا يصدأ الذهب
وحدثنا حمد بن محمد كاتب ركن الدولة قال: دب بيني وبين أبي الفضل يعني ابن العميد بعض المفسدين فكتب إلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
إن تسفيق الكلام بيني وبينك موضوع، لأنك عن ذلك مرفوع، وقد رضيت أن تستأني فيما تسمع، فإذا صح به ذنب عاقبت بقدره، أباد أم أبقى، توسط أم تطرف، ولا أقول إلا ما قال الأول:
أطعت الوشاة الكاشحين ومن يطع ... مقالة واش يقرع السن من ندم
أتاني عدو كنت أحسب أنه ... علينا شفيق ناصح كالذي زعم
فلما تباثثنا الحديث وصرحت ... سرائره عن بعض ما كان قد كتم
تبين لي أن المحرش كاذب ... فعندي لك العتبي على رغم من زعم

نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست