نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 352
فإذا غدوت له تريد نجازه ... بالوعد راغ كما يروغ الثعلب
آخر:
احذر مغايظ أقوام ذوي أنف ... إن المغيظ جهول السيف مجنون
آخر:
اصحب الأخيار وارغب فيهم ... رب من صاحبته مثل الجرب
وقال الحسن بن وهب:
ما أحسن العفو من القادر ... لا سيما عن غير ذي ناصر
إن كان لي ذنب ولا ذنب لي ... فما له غيرك من غافر
أعوذ بالود الذي بيننا ... أن يفسد الأول بالآخر
قال ابن عباس: إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي.
وقال ابن سيرين: لا تلق أخاك بما يكره.
وقال حبيب بن أبي ثابت: ليس من الأخوة أن يسر الرجل عن أخيه الحديث.
وقال أعرابي: آخ منيعاً يكن عدوك صريعاً.
وقال أعرابي: الصاحب كالرقعة في الثوب فلينظر الرجل بما يرقعه.
وقال بعض السلف: شر الإخوان من تتكلف له.
شاعر:
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازي بغير جناح؟
وقال بعض السلف: روح العاقل في لقاء الإخوان.
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 352