نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف جلد : 1 صفحه : 51
فقد ملَّ ضوءُ الصبح مما تُغيرُه ... وملَّ سوادُ الليل مما تزاحمه
ومل القنا مما تَدقّ صدورَهُ ... وملَّ حديدُ الهند مما تلاطِمُهُ
سَحابُ مِن العِقْبانِ يِزحف تحتها ... سحابُ إذا استسقت سقتها صوارمُه
واعترض على هذا البيت. أو سعيد العميدي، حيث قال: " لم يسمع بأن السحابة تسقى ما فوقها " وجوابه ظاهر. وهذا معنى حوى طرفي الإعجاب والإغراب وقد تجاذبته أفكار الشعراء، فمما جاء منه قول النابغة:
إذا ما غَزَا بالجيش حَلّق فوقهم ... عَصَائب طير تهتدي بعصائبِ
جوانحَ قد أيقنّ أنّ قبيلَهُ ... إذا ما التقى الجمعان أولُ غَالبِ
وقال أبو نواس:
نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف جلد : 1 صفحه : 51