نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف جلد : 1 صفحه : 40
قالتحُبستَ فقلتُ ليس بضائري ... حبسي وأيُّ مهند لا يُغمَد
أوما رأيت الليثَ بألف غِيلَهُ ... كِبْراً وأوباشُ السباع تَرَدَّدُ
والنار في أحجارها مخبوءةُ ... لا تُصطْلي إن لم تُثرها الأزنُدُ
والغيث يَحْظُره فما يُرى ... إلا وَرَيّقةُ يُراحُ ويَرْعُدُ
والبدر يدركه الظلام فتنجلي ... أيامه فكأنه متجدد
والزاعِبية لا يقيم كعوبها ... إلا الثقافُ وجذوة تتوقد
غِيَرُ الليالي بادياتُ عُوَّد ... والمال عارية يفادُ فَيَنفذ
لا يُؤسنَّك من تَفَرُّج كرْبةٍ ... خطب أتاك به الزمانُ الأنكد
فلكلّ حال مُعقِبُ ولربما ... أجلى لك المكروهُ عما يُحْمدُ
كم من عليل قد تخطاه الردى ... فنجا ومات طبيبةُ والعُوّدْ
صبراً فإن اليوم يُعقبه غَدُ ... ويدُ الخلافة لا تطاولها يدُ
نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف جلد : 1 صفحه : 40