responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف    جلد : 1  صفحه : 30
.. كشعرة في مَفْرق!
وأخذت بيعته لأهلي، ثم صح بعد ذلك أن البيعة عمت كل مدينة في الشام، وذلك بأصغر حيلة تعلمها من بعض العرب وهي صدحة المطر يصرفه بها عن أي مكان أحب بعد أن يحوي بعصاً، وينفث في الصدحة التي لهم.
قال أبو عبد الله: وقد رأيت كثيراً منهم بالسكون وحضرموت والسكاسك من اليمن يفعلون هذا، ولا يتعاظمونه، حتى إن أحدهم يصدح عن غنمه وإبله. وعن القرية فلا يصيبها شيء من المطر، وهو ضرب من السحر. وسألت المتنبي بعد ذلك هل دخلت السكون؟ قال: نعم أما سمعت قولي من قصيدتي التي أولها
مُلثَّ القَطر أعْطشْها ربُوعا ... وإلاّ فأسْقها السمَّ النقيعا
أمُنْسيَّ السَّكونَ وحَضْرموتاً ... ووالدتي وكِندةَ والسَّبيعا

نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست