نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف جلد : 1 صفحه : 22
تتجاوبون لدعوة مخذولةٍ ... دعوى الحميرِ إذا أردنَ نهيقا
ولقد نظرنا في الكتاب فلم نجدْ ... لمقالكم في آية تحقيقا
أوَ ما علمّتْم أنَّ سيفَ محمدٍ ... أمسى عذاباً بالطغاة مُحيقاً
لا تَنتضوه بأن تروموا خُطةً ... عسراءَ تُعبي الطالبين لُحوقا
لا تحسُبنَّ إن صَفَرَتْ بهمْ ... رُعيانُكم بَهْماً أطاع وَنُوقا
خَلُّوا الخلافَة إنَّ دون لِقائها ... قَدَراً بأخذ الظالمين خليقا
قد ردّها زيدُ بنُ حِصن بعدما ... مدُّوا عليهِ رداءَها المشقوقا
بالنَّهروانِ فعاهدوه وأكدوا ... عَقْداً له بين القلوب وثيقا
ورجالُ طيّ مُصْلتون أمامه ... وَرَقاً هناك من الحديد رقيقا
لم يَرْضَها لما اجتلاها صَعبةً ... لم تَرْضَه خِدناً لها ورفيقا
نام کتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي نویسنده : البديعي، يوسف جلد : 1 صفحه : 22