وزقومها وزمهريرها فقلت: يا نفس أيش تشتهين؟ قالتا: أن أرجع إلى الدنيا فأعمل عملاً أنجو به من هذا العذاب. ومثلتها الجنة مع حورها ألبس من سندسها وحريرها فقلت: أيش تشتهين؟ قالت: أرجع فأعمل عملاً أزداد [به] في الثواب. فقلت: فأنت في الدنيا، وفي الأمنية فاعملي".
598-وقيل: فضيل: "المشورة فيها بركة. إني لأستشير حتى هذه الحبشية".
599-وقال ابن عيينة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أمر شاور فيه الرجال. وكيف يحتاج إلى مشورة المخلوقين والخالق مدبر أمره، ولكنه تعليم منه ليشاور الرجل الناس وإن كان عالماً".
600-وقال أعرابي: "لا مال أوفر من العقل، ولا فقر أعظم من الجهل، ولا ظهر أقوى من المشورة".